• دراسة هارفارد: التمرين هو أفضل وسيلة للاستثمار في نفسك

دراسة هارفارد: التمرين هو أفضل وسيلة للاستثمار في نفسك

كتب ريدي، الأستاذ المساعد السريري في كلية الطب بجامعة هارفارد والخبير المعترف به دوليا في مجال الطب النفسي العصبي، في كتاب "التمرين يحول الدماغ": إن التمرين هو في الواقع أفضل استثمار في الدماغ.

دراسة هارفارد: التمرين هو أفضل وسيلة للاستثمار في نفسك

1. ممارسة الرياضة تجعلك أكثر ذكاءً

لا أعلم إن كنت قد مررت بهذه التجربة من قبل:

تشعر بالخمول والخمول، وتقف وتحرك عضلاتك وعظامك، وتشعر على الفور أنك أكثر استيقاظًا؛

العمل والدراسة غير فعالين، اخرج وركض لبضع لفات، وسوف تتحسن الحالة قريبًا.

وكما قال أحدهم: إن أعظم سحر في ممارسة الرياضة هو إبقاء الدماغ في أفضل حالة.

أجرت ويندي، أستاذة علم الأعصاب التي تدرس الذاكرة طويلة المدى، تجربة بنفسها وأثبتت ذلك بنجاح.

أثناء ممارسة رياضة التجديف، أدركت فجأة أنها كانت أضعف شخص عندما كانت صغيرة، فقررت دخول صالة الألعاب الرياضية لممارسة التمارين الرياضية.

وبعد أكثر من عام من ممارسة التمارين الرياضية، لم تتمكن من استعادة قوامها النحيف فحسب، بل وجدت أيضًا تحسنًا في ذاكرتها وتركيزها.

لقد كانت مهتمة جدًا بهذا الأمر وحولت اتجاه بحثها إلى التغيرات في الدماغ الناتجة عن التمارين الرياضية.

بعد بحثها، وجدت أن التمرين طويل الأمد يمكن أن يكون له تأثير كبير على تشريح الدماغ وعلم وظائف الأعضاء ووظيفته:

إن مجرد تحريك جسمك يمكن أن يكون له تأثيرات وقائية فورية وطويلة المدى على دماغك يمكن أن تستمر مدى الحياة.

قال ليوناردو دافنشي ذات مرة: الحركة هي مصدر الحياة كلها.

بغض النظر عن عمرك أو مهنتك، يمكنك استخدام التمارين الرياضية لتطوير وحماية عقلك، حتى تتمكن من الإمساك بزمام المبادرة في الحياة.

4

2. ممارسة الرياضة تجعلك سعيدا

لا يقتصر تأثير التمارين الرياضية على المدى الطويل على تغيير مظهري فحسب، بل يمنحني أيضًا شعورًا بالثقة يشع من الداخل.

إن الشعور بالرفاهية الذي تجلبه التمارين الرياضية يكمن في حقيقة أنها تسمح لنا بالتخلص من التوتر وتخفيف مشاعرنا والحصول على المتعة الجسدية والعقلية.

أجرى بريندون ستابس، الخبير المعتمد في مجال الرياضة والصحة العقلية، تجربة:

وقد أخضع المشاركين لأسبوع من التدريب على التمارين الرياضية، يليه توقف لمدة سبعة أيام لمراقبة حالتهم العقلية بعد توقفهم عن ممارسة الرياضة.

وأظهرت النتائج أن جميع المشاركين تعرضوا لتقلبات كبيرة في البيانات المتعددة، كما انخفض مؤشر حالتهم النفسية بمعدل 15%.

ومن بينها، زادت حدة المزاج بنسبة 23%، وانخفضت الثقة بنسبة 20%، وانخفض الهدوء بنسبة 19%.

وفي نهاية التجربة، تنهد أحد المشاركين قائلاً: "جسدي وعقلي يعتمدان على التمارين الرياضية أكثر مما كنت أتخيل".

Iفي الماضي، كنا نلاحظ فقط التغيرات الجسدية الناجمة عن ممارسة الرياضة بالعين المجردة.وكما يعلم الجميع، يمكن أن يكون للتمرين أيضًا تأثير كبير على عواطفنا.

ممارسة الرياضة ستمنحنا الشعور بالسيطرة والثقة بالنفس، والتخلص من المشاعر السلبية مثل التوتر والقلق.

وفي الوقت نفسه، يمكنه أيضًا تعزيز إفراز الدوبامين، الذي له تأثير على زيادة السعادة، مما يجعلنا أكثر سعادة أثناء تحركنا.

الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أكثر ويحبون الرياضة سيصبحون أكثر استمتاعًا بالتحديات ويحبون الحياة في الألعاب الرياضية التي تخترق أنفسهم مرارًا وتكرارًا.

2

3: سيطر على حياتك، وابدأ بالرياضة

قال وانغ إنج، الرئيس السابق لجامعة بكين، ذات مرة عندما تولى منصبه: يحتاج المرء إلى تكوين "صديقين" في حياته، أحدهما المكتبة والآخر الملعب الرياضي.تعتبر التمارين الرياضية وسيلة مهمة للمساعدة في نمو الدماغ، وهي أيضًا صديق جيد يمكن أن يرافقنا مدى الحياة.ولجعل التمرين أكثر قوة، ضع في اعتبارك الاقتراحات التالية:

أولاً، ابدأ بالمشي واكتشف رياضتك المفضلة.

وكما يقول المثل: "كل بداية صعبة".

بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم أي أساس في الرياضة، فإن المشي الذي اعتدنا عليه هو أفضل وسيلة لتطوير عادات ممارسة الرياضة.

لأنها تساعدنا على كسر خوفنا من الرياضة وبدء التحول بثقة.

بعد ذلك، نقوم بتجربة الرياضات المختلفة لاكتشاف الرياضة أو أكثر التي تناسبنا.

إذا كنت تحب الشعور بالتعرق الغزير، فاذهب للجري والرقص؛

إذا كنت تحب طريقة لطيفة لتمديد جسمك وعقلك، فيمكنك ممارسة اليوجا والتاي تشي؛

اختر رياضتين أو ثلاث رياضات تحبها، ورتب وقتًا علميًا لممارستها، واستمتع بمتعة الرياضة!

 ثانياً، تحدي الرياضات الجديدة باستمرار لضخ الحيوية في الدماغ.

كما أن فقدان الوزن يصل إلى مرحلة الثبات، كذلك فإن التمارين الرياضية تعيد تشكيل الدماغ.

عندما يكتسب جسمك عادة ممارسة الرياضة ويتكيف مع إيقاع التمرين، فإن تحفيز الجسم والدماغ عن طريق التمرين سيدخل في حالة من الركود.

لذلك، علينا تجربة رياضات جديدة من وقت لآخر، لندع الجسم يبدأ جولة جديدة من التحديات، وسيتم تطوير الدماغ من جديد.

إذا كنت معتادًا على ممارسة الرياضة بمفردك، يمكنك تجربة الرياضات التعاونية الجماعية مثل كرة الريشة وكرة السلة؛

إذا كنت تكرر دائمًا الرياضات التقليدية مثل نط الحبل والجري، فمن الأفضل أن تتبع باميلا وخبراء اللياقة الآخرين للانضمام إلى اتجاه التدريب.

 ثالثا، بعد ممارسة الرياضة، افعل الأشياء الأكثر أهمية.

في غضون 1-2 ساعة بعد التمرين، يكون هذا هو الوقت المناسب للدماغ لتكاثر الخلايا العصبية وتقوية الحصين.

إذا اخترت عناصر الترفيه والاسترخاء مثل مشاهدة الأعمال الدرامية والنوم بعد ممارسة الرياضة، فسيكون ذلك مضيعة لوظائف القيمة المضافة التي تجلبها التمارين الرياضية إلى الدماغ.

يستطيع الطلاب القراءة وحل المسائل بعد ممارسة الرياضة؛يمكن للعاملين في المكاتب قضاء وقتهم في كتابة الملخصات وإعداد الجداول؛يمكن لرواد الأعمال التفكير في التخطيط للمهن المستقبلية.

يجب أن تعلم أنه فقط عندما يتم استخدام الدماغ بالكامل بعد التمرين، يمكن للمرء أن يصبح "ذكيًا" حقًا.

الشخص الذي ينام في المنزل كل يوم لا يعرف أبدًا أن هناك نوعًا آخر من السعادة للأشخاص الذين يستخدمون جهاز المشي.

على الرغم من أن الرياضة لا تستطيع أن تمنحنا المكافآت التي نريدها في فترة زمنية قصيرة.

لكن التمسك بها لفترة طويلة سيمنحنا جسماً أقوى وعقلاً أكثر مرونة ومزاجاً أكثر سعادة، وبالتالي نبدأ حياة مليئة بالفائدة المركبة المستمرة.عندها فقط ستكتشف أن ممارسة الرياضة هي استثمار ممتاز في الحياة

3


وقت النشر: 01 أغسطس 2022